لا يخاف في الله لومة لائم ،من على منبر مسجد جب جنين صوته بالحق يصدح صريحٌ في كلامه ،جريءٌ في مواقفه، إنه إمام بلدتنا وخطيبها فضيلة الشيخ عمر حيمور متحدثاً لجب جنين أون لاين عن أمور وقضايا مختلفة معتبراً جب جنين مثالاً في العيش المشترك وأن التواصل دائم بين أهالي البلدة المسلمين والمسيحيين بحيث أن زائر البلدة لا يمكنه التمييز بين المسلم والمسيحي وأشار فضيلته بأن الأزمة السورية أثرت على البلدة من حيث العبئ والضغط والخدمات العامة كافة مؤكداً بأن النازحين يمرون بأزمة وعلينا ان نستوعبهم ونعاونهم لتخطي الأزمة وطالبهم بأن يكونوا متعاونين لما فيه مصلحتهم ومصلحة البلدة وعن دور الجمعيات الشبابية قال بأن عليها التعاون فيما بينها لإشغال الشبان في الطاعة وفي مشاريع هادفة خاصة في ظل إنتشار المخدرات بين الشبان ،وعن دورالإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي قال بأن على ناشر الخبر أن يتأكد منه وأن يكون الخبر موثوقاً، داعياً لنشر الأخبار التي تحمل إيجابيات لأننا لا ينقصنا بلبلة وبسؤاله عن سبب خطبه الحماسية والتي تجعله مقصداً للمصلين من القرى المجاورة إعتبر أن المصلي بحاجة الى موقف من الأحداث والتطورات وهو بحاجة الى من يملأ هذه الأمور السياسية والإجتماعية مشدداً بأن الخطبة لا يجوز أن تكون موقع او دعوة لفتنة وتطرق فضيلته الى موضوع الساعة وهو الإنتخابات البلدية والإختيارية متمنياً أن يتم التمديد للمجالس البلدية كما مدد للمجلس النيابي ولكن ان حصلت فمن الأفضل أن يجري التوافق على مجلس بلدي وبهذا نكون خدمنا البلدة وخرجنا من الخلافات و من مشكلة الإنقسام وخاصة الإنقسام العائلي لأن القصد أن تنجح البلدة بمكوناتها والهدف خدماتي إنمائي مؤكداً أن البلدة غنية بكفاءاتها وشبانها متمنياً على الهيئات السياسية الفاعلة في البلدة أن تسعى للتوافق معتبراً التوافق ان حصل فهو عرس للبلدة ،وإن لم يجرِ التوافق وحصلت إنتخابات أن تحصل بالطريقة الديموقراطية ولو كنا مختلفين في الإنتخابات نبقى في النهاية أهل ونعمل لمصلحة البلدة وفي النهاية أشاد فضيلته بدور جب جنين أون لاين وبأنه كان من مشجعيها منذ نشأتها في العام ٢٠١٠ وهي عملت على ربط أهالي البلدة المقيمين بالمغتربين وهي من الأمور الإيجابية متمنياً لها دوام التقدم والإستمرار.