مبادرة "الإعتدال الوطني" الرئاسية تتقدم!
لم ينه تكتل "الإعتدال الوطني" جولته على القوى السياسية من أجل عرض مبادرته الهادفة إلى تأمين توافق على جلسات تشاور بين الكتل النيابية تمهيداً للخروج من نفق الشغور الرئاسي، ولكن ما حقّقته لقاءاته حتى اللحظة، تُنبىء بتحقيق نوعٍ من التقدم ولو الجزئي على مستوى الوصول إلى تقاطع حول التصور الذي يطرحه بالنسبة لالتقاء النواب في البرلمان والتشاور قبل الذهاب إلى جلسة إنتخابية مفتوحة تمهيداً لانتخاب الرئيس العتيد.
ووفق ما تكشفه مصادر نيابية في التكتل ل"ليبانون ديبايت"، فإن المؤشرات "واعدة" ووفد "الإعتدال الوطني" سيتابع زياراته للقيادات السياسية، من أجل تأمين الحدّ الأدنى من التفاهم على مقاربة الإستحقاق الرئاسي بشكلٍ مغاير عن المرحلة السابقة، لافتةً إلى ما تحقّق في الإجتماعات مع "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" والكتائب، حيث أكدت هذه القوى تأييدها المبدئي لمبادرة التكتل "الرئاسية"، والتي تركز على التشاور بين ممثلين عن الكتل النيابية والنواب المستقلين في المجلس النيابي، على أن يتمّ وبعد التوافق فيها، الدعوة لعقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية، مع التعهد بعدم مغادرة الجلسة من قبل أي كتلة نيابية، كما كان يحصل في الجلسات السابقة.
وعن الإنطباعات التي تكوّنت لدى وفد كتلة "الإعتدال الوطني" بعد إنجاز المرحلة الأولة من الجولات السياسية، تشير المصادر إلى أن المؤشرات الأولية، تدل على أن المواقف السابقة من الإستحقاق الرئاسي، لم تتبدل بالكامل، ولكن هناك اعتبارات قد دخلت على خطّ هذا الملف وهي التأكيد من قبل كل القوى السياسية، على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي في مرحلةٍ دقيقة يواجه فيها لبنان تحديات على المستويات كافةً، من أمنية واقتصادية ومالية، حيث أن ما تطرحه القوى الفاعلة عبر مواقفها، هو دعم المبادرة التي تؤدي إلى انتخاب رئيسٍ للجمهورية
المصدر: ليبانون ديبايت
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
