تكريم المرحوم الدكتور حامد فرحات
في زمن عزّت فيه المبادرات، خرج رجل من أمثال الدكتور حامد فرحات، ليبرهن بالعمل أن الايمان بلبنان الانسان هو إنتماء الى ماضيه وحاضره ومستقبله، فكان من أوائل الاطباء الذين سعوا الى إنشاء مركز صحي عام 1981.
هذا الرجل الذي اعتبر أن ثروته الحقيقية تكمن في الصحة، تعرض لمحاولة تصفية جسدية ما لبثت أن أنهت حياته عن عمر ناهز الاثنان وخمسون عاماً.
إلا أن لشريكة نضاله الحاجة نظمية رحال فرحات، رأياً آخر عن من تربصو به فوضعت الكمامات الاصطناعية وأعادت ضخ الاوكسيجين في حلم زوجها فكانت المفضلة في إحيائه.
واليوم نكرم فلذة من فلذات آل فرحات الكرام، أعني به الدكتور محمد حامد فرحات:
رجل علم واختصاص، يعتز بالمنطقة ويكبر بعديد أبنائها وقماشتها. إلتزم مسار والده، فشد العزم على بناء مستشفاً جديداً على مستوى عالٍ من الناحية التقنية والطبية والادارية، إيماناً منه بواجب تثبيت الاجيال البقاعية، وخلق فرص عمل لنخبة أدمغته.
د. فرحات خير خلف لخير سلف.
دمت فاعل خير، محب ومعطاء.
- لقطات من الحفل الذي نظمه منتجع لافورج السياحي- تل ذنوب والذي كرم خلاله أشخاص لهم أيادي بيضاء في إنماء البقاع الغربي.
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!