يفتتح منتخب لبنان الوطني لكرة القدم في 28 آذار الجاري مشواره في التصفيات الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الآسيوية الـ17 والتي تستضيفها الامارات مطلع 2019، حيث سيتنافس على البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة الثانية مع هونغ كونغ وماليزيا وكوريا الشمالية.
يدرك المدرب الوطني محمد الدقة ان ليس هناك لقمة سائغة ولا يجب ان ينام اللبنانيون على حرير التأهل إنما يتطلب الوصول الى ملاعب الامارات جهوداً كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني فضلاً عن اتحاد اللعبة والجهد الأكبر سيكون للجمهور المطالب دوماً بالوقوف الى جانب الفريق الوطني الذي يمثل كل لبنان.
المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش أبدى إرتياحه لإنسجام اللاعبين ورغبتهم وتصميمهم وسعيهم لبذل قصاراهم من أجل حصد النقاط الثلاث للمباراة، سيما وأنها الأولى في الدور الحاسم. وإعتبر أنه "من الأهمية بمكان أن تكون على أرضنا" مناشداً الجمهور الحضور بكثافة ومؤازرة اللاعبين. وأوضح رادولوفيتش أن منتخب لبنان خضع لتجديد دماء ما سينعكس إيجاباً في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن منتخب هونغ كونغ يضم أكثر من 10 مجنسين وإنخرطوا في التحضيرات منذ أشهر، غير أنه يتوسم كل القدرة بلاعبيه على الفوز، علماً أن التصفيات طويلة وتتضمّن 6 مباريات على مدى سنة كاملة، مضيفاً: " النجاح في المباراة، وهو في متناول اللبنانيين، يعزز الزخم ويعبّد الطريق أمام المزيد، لا سيما وأن حلم التأهل للمرة الأولى عبر التصفيات يراود الجميع، وبالتالي فإن اللاعبين يدركون جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقهم والآمال المعقودة عليهم، وأنا واثق أنهم أهل لها".
ويواصل منتخب "رجال الأرز" معسّكره الذي يستمر حتى موعد المباراة، إذ يخضع لحصتين تدريبيتين يومياً على ملعب بيروت البلدي، وسط إرتياح الجهاز الفني، بقيادة ميودراغ رادولوفيتش، بغية حماسة اللاعبين وتصميمهم لتقديم المأمول منهم والفوز الثلثاء، ما يعدّ إنطلاقة جيدة في هذه التصفيات نحو التأهل.

حيدر
جرياً على عادته عند كل استحقاق لمنتخب لبنان الوطني، وبحكم موقعه ومسؤوليته الوطنية، التقى رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر مع الاعلام الرياضي الذي أكّد ان "منتخب لبنان لكرة القدم هو العنوان الوطني الجامع، ولطالما كنتم كأفراد وكمؤسسات تقفون في صفّ التشجيع الأول بل في طليعة الداعمين لمسيرته، وفي 28 آذار الجاري سيستهل منتخبنا مشواره ضمن التصفيات الآسيوية بمواجهة نظيره من هونغ كونغ ولا شكّ بأن تأهله الى نهائيات كأس آسيا في الامارات العربية المتحدة سيحدث نقلة نوعية وايجابية، والفرصة مؤاتية لتحقيق ذلك الانجاز من خلال تضافر الجهود واجتهاد اللاعبين ودعم المحبّين وسهر الغيارى، لذلك ندعوكم للقيام بحملات دعائية وتشجيعية بغية حض الجمهور على المواكبة مع اعتماد التشجيع الحضاري، وبالتالي تكريس فكرة أن أي اساءة ستصدر من مدرّجاتنا ستكون ضد مصلحة المنتخب وستنعكس سلباً على مسيرته، أشكركم لدعمكم ووقوفكم إلى جانب المنتخب في كل المناسبات والاستحقاقات وهذا اقل الواجب منّا ومنكم تجاه الوطن والشعب".