رفض الموقوف السوري طارق عمر راجح المتهم بالانتماء الى جبهة "النصرة " والمسؤول عن مستودعات الاسلحة في مقرها، هذه التهمة امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني. وافاد انه انشق عن الجيش السوري باندلاع الثورة وانضم الى "الجيش السوري الحر" في مجموعة من 20 مسلحا يترأسها عمه الموقوف السوري عبدالله راجح الذي اوقفه الجيش في عرسال.وانتقل مع ثلاثة عناصر من المجموعة الى الجرود بعد سقوط يبرود ، واقاموا في مقر خاص بهم بمعزل عن جبهة" النصرة" وتنظيم "داعش" الذي ينعتهم بالحرامية .وعندما قصد بيروت لتوكيل محام لعمه اوقف .

وروى العقيد المنشق من الجيش السوري الموقوف وليد عبد الرزاق ،الذي استمع على سبيل المعلومات وكان يخدم مركبات تابعة للدفاع الجوي في المليحة بصفته مهندسا ميكانيكيا، انه بعد انشقاقه تولى مهمة عضوية المجلس العسكري للجيش السوري الحر في القلمون برئاسة عبد الله الرفاعي الذي قتل .واخبر المحكمة انه اوقف وعبدالله راجح على حاجز الجيش بعد احداث عرسال التي لم يشاركا فيها.وتحدث عن "معرفته القديمة بالضابط طارق عبدالله المعتدل بفكره غير المتطابق مع المتشددين. اما عبد الله راجح فادلى بأنه انتقل وابن شقيقه طارق راجح وعنصرين آخرين من مجموعته الى الجرود بسقوط يبرود حيث قاتلنا.واضاف ان الائتلاف السوري دفع رواتب مجموعته لشهرين فحسب.واوقف بينما كان قصد عرسال لاحضار الاكل لفريقه. وذكر" عندما كنا في القلمون ساد نفور بيننا وامير "النصرة" ابو مالك التلة لاننا كنا اقوى من الجبهة في وقت لم يكن "داعش" موجودا هناك والذي تكوَن بعد تفكك المجموعات ومبايعته من عناصر فيها .فهو امَن المأكل والمال. وثمة موقف عداءي من "النصرة" ايضا سببه" قضاء الولاء والبراء". افكارنا تختلف عنه ومتباعدة.

وخالف الموقوفان عبدالله ج وفيصل ب اقوال العنصر الامني خ ش المصرة على انهما طلبا منه مرتين الخامسة فجرا ادخال مخدرات لهما الى سجن رومية بعد ان يتسلمها من شخص يلتقيه في محلة الدورة. العنصر الامني ابلغ مسؤوله الامني بالامر .واقسم فيصل اليمين بعدم ذلك طالبا من المحكمة احضار ما سجلته كاميرات المراقبة داخل السجن في التاريخ الذي حدده الامني. واخذت المحكمة بطلبه ولاحضار تلك الاشرطة ارجئت الجلسة الى السابع من كانون الاول المقبل.

المصدر : النهار