قزي يتريّث... ولا يحضر مجلس الوزراء
حجب قرار حزب الكتائب فصل الوزير سجعان قزي من الحزب الاضواء عن مسألة استقالة وزيري الكتائب من الحكومة تنفيذا لقرار المجلس المركزي للحزب. إذ باتت الاستقالة محصورة بوزير الاقتصاد ألآن حكيم الذي بات يمثل الحزب في الحكومة، فيما تتجه الانظار نحو الوزير "المفصول" قزي وما سيكون عليه موقفه من المشاركة في الجلسة الحكومية غدا، خصوصا وأن قزي فقد صفته التمثيلية الحزبية ولكنه لم يفقد صفته الطائفية. علما أن للأمر سابقة تجلت مع الوزير الاسبق محمد عبد الحميد بيضون عندما فُصل من حركة" امل"، بقرار صادر عن هيئة الرئاسة إلى جانب الوزير علي عبد الله، وكان وزيرا ممثلا للحركة في الحكومة، وظل يمارس صلاحياته رغم قرار فصله.
داوم قزي في وزارته كالمعتاد، لكنه لم يحسم قراره في شأن مشاركته في جلسة مجلس الوزراء، رغم أنه فكر في الامر كثيرا باعتبار أن ثمة بندا على جدول أعمال الجلسة مرفوع من وزارته ويتعلق باقتراحات حول الدوام الصيفي للمؤسسات والادارات العامة، ويهمه أن تتم مناقشته بعدما تم تأجيله لمرتين على التوالي.
لكن الدوام الصيفي يمكن أن ينتظر ريثما تبرد قليلا الاجواء. فقزي، ورغم مظاهر الارتياح التي يسعى إلى إبرازها، فهو لا يخفي مرارة من قرار الحزب، خصوصا أنه جاء بعد إعلانه من أمام السرايا الحكومية وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام أنه ملتزم قرار الحزب وانه لن يتمرد عليه. لكن الحزب أصرّ على فصله في خطوة بدت وكأنه لم يتلقّف كلام قزي وموقفه.
ويكشف قزي للنهار أنه لا يزال يتريث في اتخاذ قراره في شأن المشاركة في الجلسة، لافتا إلى أنه ميال إلى عدم المشاركة إفساحا في المجال للتفكير الهادئ ورصد التطورات. فضلا عن رغبته بالتشاور مع رئيس الحكومة في هذا الموضوع.
المصدر : النهار
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّائها!
