كعريس يُزفّ على الأكف ونثر الورود والزغاريد، شُيّع المُقدّم الشهيد ربيع كحيل إلى مثواه الأخير في مقبرة الباشورة، وسط إطلاق نار كثيف مع تأكيد قيادة الجيش أن لا تهاون مع القتلة.
وشُيّع المُقدّم كحيل من أمام المستشفى العسكري في بدارو محمولاً على الأكف إلى حسينية الخندق الغميق بحضور حشد شعبي وعسكري.
وحضر التشييع قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز والقائد السابق لفوج المجوقل جورج نادر الذي حمّل مسؤولية استشهاد رفيق الدرب للقضاء الذي لم يحكم على من قتلوا الجيش، والحقّ على الدولة، إلا أن الجيش لا يسكت على حقّه وسيأخذ حقه وسيكون حكمه عادل في المحكمة العسكرية".
كما شدّد ممثل وزير الدفاع سمير مقبل وممثل قائد الجيش العميد اسامة عطشان على أن قيادة الجيش لن تُفرّط بقطرة دم من دماء شهدائها كما أنها لن تتهاون مع أي معتد على أفرادها.
وقال عطشان:" ربيع كان مشروع شهيد في وجه الاحتلال الاسرائيلي والإرهاب، لكنّ شاءت الظروف أن يُستشهد على أيد آثمة مجرمة في الداخل"، مشيراً إلى أن المعارك البطولية التي خاضها ورفاقه ضد التنظيمات الارهابية تشهد عليه في أكثر من زمان ومكان، مُظهراً شجاعة فائقة واستعداداً دائماً للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن".
وشدّد على أن "قيادة الجيش ستُتابع الجريمة حتى توقيف القاتل وإحالته إلى القضاء لتحقيق العدالة".
وكان شقيق الشهيد قد أعلن عن مكافأة مادية قدرها 50 ألف دولار لمن يُدلي بأي معلومة عن مكان تواجد القاتل هشام بولس ضو.
إلى ذلك تستمر التحقيقات الأولية التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في قضية مقتل المقدم ربيع كحيل بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ولا سيما مع الموقوف ايلي ضو، في حين لا يزال هشام ضو فارّاً من وجه العدالة.
وتستمر التحقيقات الأولية التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في قضية مقتل المقدم ربيع كحيل باشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ولا سيما مع الموقوف ايلي ضو، في حين لا يزال هشام ضو فارا من وجه العدالة.
("موقع السفير")