٢٥ أيار عيد التحرير: تحررت الاراضي اللبنانية الطّاهرة من دنس اليهود المغتصبين شارك في هذه الفرحة كل صغير وكبير. أذكر هذا اليوم حين رُفعت أعلام حزب الله في كل أرجاء الوطن والعالم العربي تكريما للنصر التاريخي وقهر العدو حتى مضت الأيام وانصرفنا للصّراع الداخلي وحرب الاحزاب والسيطرة على السلطة، وبتنا لا نعرف عدوّنا من الصديق. فسدت الارض والعباد واصبحنا لقمة سهلة لاي عدو يتربصنا. ها نحن اللبنانيون اقوياء على عدوّنا أشدّاء على بعضنا تباً لكم جميعًا أيها السياسيّون فإنّ ابن الخيام أخي وأهل صور أعمامي وأهل النبطية أخلّائي وأبناء مرجعيون أحبّائي نحن أولاد هذا الوطن إذا لم نعى ما يحاك لنا فعدوّنا الداخلي أخطر من اليهود عاش وطني لبنان عاش إخوتي أبناء الوطن أجمعين.